يتكون السائل من جزيئات تتحرك حركة دائـمة و عشوائيـة ، و السوائل تمتلك حجما ثابتا و لكن بسبب قابليـتها للجريان فإن شكلها يعتمد على شكل الوعاء الذي يحتويها .
و في السـوائل تعمل قوى التجاذب على تقريب المسـافات بين الجزيئات بحيث يؤدي زيادة في الضغط إلى تأثير ضيق ” محـدود ” في الحجم .
لذلك فإن السوائل غير قابلة للإنضغاط و التغير في درجة الحرارة يؤدي إلى تغيرات قليلة في الحجم .
كما أن الـسوائل تنتشر بسـرعة أقل من سرعة انتشار الغازات و ذلك بسبب أن جزيئـات السائل تكون قريبة من بعضها البعض ، فمتوسط المسافة التي يمكن أن تقطعها بين التصادمات ،أي متوسط مسارها الحر قصــير جدا و سرعة انتشار السـوائل تزداد بزيادة درجة الحرارة .
و تدعـى مدى قوة قوى التجاذب الداخلي للسائل بالتوتر السطحي للسائل ، و التوتر السطـحي للسـائل تقل بزيادة درجة الحرارة .
إن زيادة درجة الحــرارة تعمل على زيـادة الطاقة الحركية للجزيئات و بالتالي تزداد سرعة الجزيئات.
فلو اكتسب جزيء قريب من سطح السائل طاقة حركية كافـية فإن من المــمكن أن يتغلب على قوى التجاذب التي بينه و بين الجزيئات الأخرى و بالتالي الهروب إلى الطور الغازي
. و هذا التغير في الطور يعرف بالتبخر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق